وفاة مراسل قناة بي ان سبورت أحمد نوير | أخبار ميديا

"لا تموت الكلمة" هكذا كانت الكلمة التي ترددها الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة، التي رحلت عن العالم متأثرة بإصابتها برصاصة في الرأس، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، خلال تغطية اشتباكات الجيش الإسرائيلي مع مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، كلماتها ومهمتها الاعلامية جعلت محبيها يتأثرون كثيرا لرحيلها المفاجىء، حيث تأثر الكثير من العرب و المشاهير والدول العربية.

جنازة شيرين أبو عاقلة

حضر الألاف من محبيها وزملائها في الميدان مراسيم تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، أمس الاربعاء، في جو مهيب.

فنانون يقدمون التعازي لعائلة وزملاء شيرين أبو عاقلة

فيما حرصت الفنانة التونسية ​درة​  نعي الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بنشر منشور شاركته في خاصية الأستوري عبر صفحتها بموقع إنستقرام، ووضعت صورة الصحفية شيرين أبو عاقلة وكتبت عليها:"شهيدة الله يرحمها ويغفر لها".

وكتبت الفنانة السورية أصالة نصري على موقع توتير "شو فيه شهادة أكبر من هيك شهادة… بنت فلسطين الجريحة بالجنّة بإذن الله… آمنت بوطنها وعملها ودفعت روحها تمن الحقّ… كلّ بيت عربي بيدعي لك بالرّحمة يا بطلة من وطن أبطال شيرين أبو عاقلة فلسطين قضية الشرفاء".

من هي شيرين أبو عاقلة؟

ولدت في عام 1971 في القدس المحتلة، فهي ابنه فلسطين وأنهت دراستها في بيت حنينا، ودرست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم وانتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن، ثم عادت بعد التخرج إلى بلدها فلسطين وعملت في مواقع صحفية، ثم عملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية.